إن كان يعني ذلك الشخص حساسيّة الشعيرات الدموية حرفيًّا؛ فهي على الأرجح ما تُعرف بالالتهاب الوعائيّ بفرط التحسّس (Allergic Vasculitis)، وهي ردّ فعل مناعي قويّ من الجسم تجاه موادّ أو ظروف مُعيّنة، يتسبّب في التهاب جُدران الأوعية الدمويّة في الجسم، خاصّة الموجودة والقريبة من الجلد، ومن أعراضه:
- ظهور تقرّحات جلديّة على الساقين وجذع الجسم والأرداف.
- ظهور طفح جلديّ مؤلم بلون بنفسجيّ أو بنيّ على مساحات كبيرة من الجسم.
- الإصابة بالشرى المصحوبة بحكّة شديدة وظهور بثور فقاعيّة.
- الشعور بآلام في المفاصل.
وباعتبار أنّ حساسيّة الشعيرات الدمويّة مُشكلة مُزمنة فلا يوجد علاج شافّ تمامًا لها، وإنّما تهدف العلاجات المُتاحة لتخفيف الأعراض، ومنها:
- مُضادات الالتهاب اللاستيرويديّة NSAID
مثل الأيبوبرفين، أو النابروكسين.
- الكورتيكوستيرويدات
التي تُصرف بحذر كما تعلم؛ لتفادي أعراضها الجانبيّة.
- الأسبرين
ولكن إن كان قصد الشخص بحساسيّة الشعيرات الدمويّة وصفه الشخصيّ غير الحرفيّ لمُشكلة أُخرى، فقد يقصد بذلك أمراض أو اضطرابات أُخرى تتطلّب علاجات مُختلفة بالتأكيد، ومنها:
- الشّرى أو الشرية.
- الوردية.