السلام عليكم، تزوج شاب من امرأة مسيحية، ولكن بعد زواجه بفترة علم أنها غير محصنة وكانت تقوم بأفعال تنافي الأخلاق، وهو يريد طلاقها لكنها ترفض ذلك، وأريد أن أسأل ماذا يفعل في هذه الحالة؟ وهل يجوز للشاب الزواج من امرأة مسيحية؟
1
السلام عليكم، تزوج شاب من امرأة مسيحية، ولكن بعد زواجه بفترة علم أنها غير محصنة وكانت تقوم بأفعال تنافي الأخلاق، وهو يريد طلاقها لكنها ترفض ذلك، وأريد أن أسأل ماذا يفعل في هذه الحالة؟ وهل يجوز للشاب الزواج من امرأة مسيحية؟
1
1
وعليكم السلام ورحمة الله، نسأل الله -سبحانه- أن يُفرّج همّه إنّه القادر على ذلك، لقد شرّع الله -سبحانه- للمسلم جواز نكاح النّساء من أهل الكتاب، واشترط لذلك عدة شروط، نذكرها فيما يأتي:
وإذا كان الإخلال بأحدِ هذه الشروط بطل زواجها، وكان العقد باطلاً، وعليه تطليقها، وكان الأولى به الزواج من النساء المسلمات المُحصنات، اللواتي يحرصنّ على دينهنّ، ويُحسنّ حفظ عوراتهنّ، وقد رأى العلماء أنّ مسألة الزواج بالكتابية هو خلاف الأولى؛ لما يَنتج عنه من آثار، كانتشار العنوسة بين بنات المسلمين.
وورد في الأثر أنّ حذيفة بن اليمان ـرضي الله عنه- تزوّج من كتابية، فأرسل إليه عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يأمره بتطليقها؛ خشية أن ينتشر ذلك بين أبناء المسلمين، فيقع الضرر على المسلمات، كما يُخشى على الرجل المسلم من عدم تمكّنه من ولاية أمر بيته، فلا يستطيع منعها ممّا هو مُحرّم عنده وحلال في دينها.
ورأى بعض العلماء على أنّ الزواج من كِتابية، قد يكون مَظنّة فساد لعقيدةِ الأبناء، وتغيّر مُعتقداتهم، خصوصاً إذا وقع الطلاق وكانت الحضانة للأم، أمّا إذا قام هذا المسلم بهدايتها وترغيبها في دين الإسلام، فأنعم به وأكرم من فعل، وبه ينال أعظم الأجر،عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: (فَوَاللَّهِ لَأَنْ يُهْدَى بكَ رَجُلٌ واحِدٌ خَيْرٌ لكَ مِن حُمْرِ النَّعَمِ). "أخرجه البخاري"
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.