لا يرتبط كرهكِ لروائح معينة أو رغبتكِ بتناول الحلويات بجنس جنينك؛ حيث لا يمكن التنبؤ بجنس الجنين من خلال الوحام إطلاقًا، بل يعد حالةً ترتبط بالتغييرات التي تحدث لهرموناتك أثناء الحمل، كما يعد الوحام عرضًا شائعًا للحمل؛ فأغلب السيدات الحوامل يُعانين منه خلال الثلث الأول من الحمل، ولكن قد يستمر حتى نهاية الحمل لدى بعضهن.
لذلك أنصحكِ بالانتظار كما ذكر طبيبك؛ فهو الشخص القادر على تحديد جنس الجنين بدقة، وقد يعتمد في ذلك على عددٍ من الفحوصات بما في ذلك الآتي:
- التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound)، وهو الأكثر شيوعًا.
- اختبار ما قبل الولادة غير الغازي (Noninvasive prenatal testing).
- معرفة جنس الجنين من خلال فحص الزغبات المشيمية (Chorionic villus sampling) أو بزل السلى (Amniocentesis).