كثيرًا ما أسمع عن رسائل بعض الأدباء لمي زيادة، ولكن يراودني الفضول لمعرفة متى توفيت؟ وأين يوجد قبر مي زيادة؟
1
كثيرًا ما أسمع عن رسائل بعض الأدباء لمي زيادة، ولكن يراودني الفضول لمعرفة متى توفيت؟ وأين يوجد قبر مي زيادة؟
1
1
منذ مدة شاهدت فلمًا وثائقيًا يتحدث عن حياة الأديبة مي زيادة بعنوان: (فراشة الأدب، مي زيادة) وعرفت من خلاله أنّها توفت في التاسع عشر من تشرين الأول في عام 1941 ودُفنت في القاهرة وتحديدًا بمصر القديمة في مقابر الموارنة، وكُتب على قبرها: "هُنا ترقد نابغة الشرق، زعيمة أديبات العرب، المثل الأعلى للأدب والاجتماع، المرحومة ميّ زيادة."
تعددت الألقاب التي لُقبت بها مي زيادة ومن هذا الألقاب: أميرة النهضة الشرقية ولقبها به مصطفى عبد الرزاق، ونادرة الدهر ولقبها به وشكيب أرسلان، وأميرة البيان ولقبها به فارس الخوري، كما لقبها الأب أنسطاس الكرملي بحيلة الزمان.
عاشت مي زيادة فترةً قاسيةً ومؤلمةً في العصفورة التي بقيت فيها ما يُقارب 10 أشهر، وبعدما خرجت منها استقرت في بيت صغير في القاهرة، وكانت فقيرةً بلا مال، وانعزلت في بيتها ولم تكن تُريد التعامل مع الناس، حيث توفت في منزلها وحيدة، وفي يوم دفنها لم يتواجد إلا ثلاثة أشخاص، وهم: خليل مطران وأنطوان الجميل ولطفي السيد، ومن أقوالها المشهورة ما يأتي:
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.