أنا طالبة اشتركت في مسابقة دينية في المدرسة عن زوجات الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وهناك سؤال لم أتمكن من معرفة إجابته، وهو: إكراماً لمنْ تزوج النبي الكريم حفصة بنت عمر بن الخطاب؟ أرجو المساعدة ولكم الشكر.
0
أنا طالبة اشتركت في مسابقة دينية في المدرسة عن زوجات الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وهناك سؤال لم أتمكن من معرفة إجابته، وهو: إكراماً لمنْ تزوج النبي الكريم حفصة بنت عمر بن الخطاب؟ أرجو المساعدة ولكم الشكر.
0
0
أهلاً ومرحباً بك، ذكر بعض أهل العلم أنّ زواج النبي -صلى الله عليه وسلم- من حفصة بنت عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- كان إكراماً لوالدها عمر الفاروق؛ فقد كانت حفصة -رضي الله عنها- متزوجة من خنيس السهميّ -رضي الله عنه-؛ لكنّه مات عنها بعد الهجرة إلى المدينة المنورة، فلمّا انتهت عدّتها عرض والدها عمر بن الخطاب على عدد من الصحابة الزواج من ابنته -رضي الله عنهم جميعاً-.
حيث بدأ بعثمان بن عفان، ثم بأبي بكر الصديق -رضي الله عنهما-؛ وقد أعرض صاحباه عن الزواج من ابنته؛ فأمّا عثمان فقال له: (قدْ بَدَا لي أنْ لا أتَزَوَّجَ يَومِي هذا)، [أخرجه البخاري] وأمّا أبو بكر فقد صمت ولم يرجع إليه بشيء؛ لعلمه برغبة النبي -صلى الله عليه وسلم- بالزواج من حفصة بنت عمر -رضي الله عنه-.
إذ قال لعمر بن الخطاب بعد خطبة النبي لحفصة: (لَمْ يَمْنَعْنِي أنْ أرْجِعَ إلَيْكَ فِيما عَرَضْتَ عَلَيَّ، إلَّا أنِّي كُنْتُ عَلِمْتُ أنَّ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قدْ ذَكَرَهَا، فَلَمْ أكُنْ لِأُفْشِيَ سِرَّ رَسولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، ولو تَرَكَهَا رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قَبِلْتُهَا). [أخرجه البخاري]
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.