لقد قررت مع زوجي تجربة العزل بعد إنجاب طفلي الأول بعامين تقريبًا؛ فهو رافض لفكرة الواقي الذكري تمامًا، كما كنت منزعجة من آثار حبوب منع الحمل كثيرًا؛ فقد سببت لي السمنة وزيادة في الوزن، كما قللت من الرغبة الجنسية لدى.
ولكن لا أخفي عليكِ أنني كنت مترددة في البداية، خاصةً أنّ زوجي واجه صعوبة خلال الأشهر الأولى في تحديد الوقت المناسب أثناء عملية العزل، لذا حاولنا دائمًا تجنب ممارسة الجماع أثناء أيام التبويض؛ فأنا أعرف أنّها تزيد من فرص الحمل.
وبالفعل كانت هذه الطريقة ناجحة تمامًا؛ فلم يحدث أي حمل خلال 4 سنوات عندما جربناها، كما لم تُؤثر على الخصوبة لدي؛ فقد تمكنت من الحمل بعد شهرين فقط من التوقف عن طريقة العزل الطبيعية.