كيف تحسن الكتابة؟

أستطيع مساعدتك من خلال تجربتي السابقة في تحسين الكتابة لدي، إذ يُمكنك أن تحسنّي خطك أثناء الكتابة بعدة طرق، وفيما يأتي توضيح ذلك:

1. تمارين اليد

يتم ذلك عن طريق القيام ببعض التمارين على عضلات الرُسغ ومقدمة الذراع، إذ يُمكنك أن تدلِّكي كتفيك لتليين هذه العضلات قبل البدء في الكتابة، خاصةً إذا كنت لا تفعلين ذلك منذ وقت طويل.

1. تحسين وضعية الجلوس

تؤثر وضعية الجلوس على سيطرة الشخص على يده أثناء الكتابة، لذا فهي ضرورية، اجلسي منتصبةً على الكرسي مع إرجاع ظهرك للخلف بشكل مستقيم، ووازني جسمك بيديك التي لا تكتبين بها على طاولة دراسيّة متينة، بالإضافة للإنارة الوفيرة التي تمكنك من الرؤية أثناء الكتابة بشكل أوضح.

1. الإبطاء والتخفيف من التوتر

يجب تجنب الكتابة السريعة لتقليل الأخطاء الإملائيّة، حتى لو كنت أكثر قدرة على إكمال الموضوع، مع تجنب الكتابة المجهدة والضغط كثيرًا على القلم كي لا يبدو الخط داكنًا.

1. الممارسة والتدريب

يُعتبر التدريب على الكتابة من أفضل الطرق لتحسين مهارات الكتابة اليدويّة، إذ ينبغي ممارسة الكتابة اليدويّة باستمرار بدلاً من استخدام طرق الطباعة في مجالات الحياة، مما سيؤثر على تحسين خطك وترتيبه وزيادة سرعتك عند الكتابة.

1. اختيار نوع القلم 

يُعتبر من الضروري أن تستخدمي قلمًا مناسبًا، وهو أيضًا الخطوة الأولى لكتابة خط يد جميل، يمكنك تجرِبة أنواع مختلفة من أقلام الرصاص أولاً، ثمّ تجربة أشكال مختلفة من الأقلام، رفيعة ومدببة. 

1. اختيار نوع الورق

يُساعد الورق المسطر على التحكم في حجم الخط وكتابة الحروف بحجم موحد ومنتظم.

1. تباعد الكلمات والكلمات

قد يكون هذا أحد أقل أسباب ضعف الكتابة اليدويّة، لكنّه لم يحظَ باهتمام كبير، فكلما اقتربت الحروف والكلمات، زادت صعوبة الفهم والقراءة، لذلك يجب أن تتركي مسافة بين الحروف والكلمات من أجل تمييز كلّ حرف وتسهيل قراءة الخط.

1. الصبر

تظهر مزاج الشخص والحالة النفسيّة التي يمر بها من خلال خطه، وربما هو انعكاس لما في داخله وما يشعر به، خاصةً بعد محاولته العديدة في الكتابة لصفحات كثيرة، مما يُنفد صبره ويسوء خطه.