1

كيف خلق الله الجن؟ وهل ورد دليل في ذلك؟

السلام عليكم، سمعت محاضرة عن عالم الجن والإنس، وقد ذكر المحاضر عن كيفية خلق الله تعالى للإنس ومراحل خلقه، وقد دعم ذلك بأدلة شرعية، ومن باب الاستزادة من المعلومات، أريد أن أعرف كيف خلق الله الجن؟ وهل ورد دليل في ذلك؟

15:20 27 ديسمبر 2021 198 مشاهدة

1

إجابات الخبراء (1)

1

إجابة معتمدة
أحمد أبو موسى
أحمد أبو موسى . الشريعة
تم تدقيق الإجابة بواسطة عائشة الظفيري 15:20 27 ديسمبر 2021

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حيّاك الله السائل الكريم، وأسأل الله -تعالى- أن يزيدني وإياك من العلم النافع، والعمل الصالح، لقد وردت عدّة نصوص تضمن كيف خُلقت الجن أو مما خُلقت ولماذا خُلقت، وتفصيل ذلك كما يأتي:


  1. معنى كلمة الجنّ

هو اسم جمع لكلمة الجانّ، ومفردها جنّيّ، وهو عالم مستتر خفي لا يُرى؛ ولأجل ذلك سُموا بهذا الاسم، قال ابن منظور في لسان العرب: "وسمي الجن لاستتارهم واختفائهم عن الأبصار، ومنه سمي الجنين لاستتاره في بطن أمه".


  1. الجنّ خلقهم الله قبل الإنس

وسكنوا الأرض، وأفسدوا فيها، وسفكوا فيها الدماء، وبعد ذلك خلق الله -تعالى- آدم -عليه أفضل الصلاة، وأتم التسليم- .


  1. الجنُّ من مخلوقات الله -تعالى- التي خلقها لعبادته

قال الله -تعالى-: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ). "سورة الذاريات: 56"


  1. خلق الله الجنَّ من نار

ودليل ذلك قوله -تعالى-: (وَالجانَّ خَلَقناهُ مِن قَبلُ مِن نارِ السَّمومِ)، " سورة الحجر: 27" وقوله -تعالى-: (قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ)، "سورة ص: 76" وقوله -تعالى-: (وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ). "سورة الرحمن: 15"


قال ابن عباس، وعِكرمة، ومجاهد، والحسن، في تفسير قوله -تعالى-: (مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ)، "سورة الرحمن: 15" أي من طرف اللهب، وقيل؛ من خالصه، وأحسنه، وثبت في حديث أمِّالمؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- قال: (خُلِقَتِ المَلائِكَةُ مِن نُورٍ، وخُلِقَ الجانُّ مِن مارِجٍ مِن نارٍ، وخُلِقَ آدَمُ ممَّا وُصِفَ لَكُمْ). "أخرجه مسلم"


  1. الجن منهم المؤمنون، ومنهم الكافرون

فمنهم الفاسقون العاصون لأوامر الله -تعالى-، ومنهم الطائعون العابدون، وهم مطالبون بالتكاليف الشرعية كالإنس تماماً، قال الله -تعالى-: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَـئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا * وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا). "سورة الجن: 14-15"

1

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع