حياك الله حضرة السائل الكريم، قد تكفل الله -سبحانه- في بيان تقسيم الميراث، وحدد لنا أصحاب الفروض وأنصبتهم، وفصل ذلك في القرآن الكريم؛ وذلك حتى لا تضيع الحقوق بين أصحابها، وعلى هذا يكون نصيب كل وارث في هذه المسألة من التركة كما يأتي:
- الأبناء الخمسة والبنتان عصبة بالغير يتقاسمون كامل التركة بينهم
للذكر مثل حظ الأنثيين، قال الله -تعالى-: (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ)، "سورة النساء: 11" وأصل المسألة يكون بعدد حصص الأبناء والبنات؛ أي اثنتي عشرة حصة، لكل ابن حصتين، ولكل بنت حصة واحدة.
- الأصل أن يباع المنزل ويأخذ كل وارث نصيبه من الميراث مالاً
وبما أنّ بعض الورثة لا يريد بيع المنزل ويريد حصة فيه؛ فإنّ على الورثة أن يقوموا بتثمين المنزل، ويقسموا هذا الثمن على الورثة، ويأخذ كل وارث نصيبه من المنزل بما يتناسب مع حصته، وذلك بالرجوع لأهل الخبرة والمعرفة.