أنا رجل عندي 24 سنة في الجامعة، أواجه صعوبة بالغة في عملية حفظ الدروس والمحاضرات وأستغرق وقتاً كبيراً جدًا في عملية الحفظ، مما يؤثر على إنجازي قبل الامتحان، فكيف أصبح سريع الحقظ؟
1
أنا رجل عندي 24 سنة في الجامعة، أواجه صعوبة بالغة في عملية حفظ الدروس والمحاضرات وأستغرق وقتاً كبيراً جدًا في عملية الحفظ، مما يؤثر على إنجازي قبل الامتحان، فكيف أصبح سريع الحقظ؟
1
1
لا تقلق عزيزي السائل، يُمكنك حفظ دروسك بسرعة باتباع بعض الاستراتيجيات المفيدة، وأذكر لك أهمّ هذه الاستراتيجيات التي تُساعدك على الحفظ السريع فيما يأتي:
يُمكنك استخدام تمارين تصفية الذهن قبل الدراسة، بحيث لا تصبح أمور الحياة الأخرى سبباً في التشويش على عملية الحفظ وبالتالي زيادة المدة المرادة لإتمام الدراسة، حيث يُمكنك ممارسة التمارين الرياضية قبل الدراسة لمدة 10-15 دقيقة تقريبًا، كما تُشير الدراسات إلى أنّ التمارين الرياضية تزيد نسبة الأكسجين في الدماغ ممّا يزيد من نسبة الحفظ والتركيز، ومعالجة المعلومات.
إنّ كتابة الملاحظات واستخدام الكلمات المفتاحية يُساعدك على حفظ المعلومات بصورة أكبر، حيث إنّه ومن خلال هذه العملية فأنت تقوم بتحليل المعلومات واستيعابها وبالتالي حفظها وسهولة استرجاعها.
تُشير الدراسات إلى أنّ الفترة المسائية تساعد وبدرجة كبيرة على التركيز والحفظ بشكل أسرع، إذ إنّ الدراسة في هذا الوقت تحديدًا له أثر على الذاكرة طويلة المدى وتطويرها ممّا يعني سهولة الحفظ والاسترجاع لاحقًا.
يُمكنك حفظ المعلومات بطريقة سريعة عن طريق ربط المعلومات الجديدة بأخرى قديمة، إذ تساعد هذه العملية على تحليل المعلومات وفهمها بصورة كبيرة ثم استرجاعها وقت الامتحان.
عند القيام بعملية الحفظ ابتعد عن تعدد الأمور التي لا بد أن تدرسها أو تحفظها، إذ إنّ تداخل المواد أثناء عملية الدراسة يُعد عاملاً مشتتاً للانتباه، ومن ناحية أخرى فإنّ تعدد المهام أثناء علمية الحفظ سبب في جعلها بطيئة وصعبة.
إنّ مشاركة المعلومات مع الآخرين يُعدّ سبباً في تطوير قدرتك على الحفظ والاسترجاع.
تتنوع القدرات وتختلف من شخص لآخر فقد تكون قادراً على الحفظ بصورة كتابية أو الاستماع لنفسك وأنت تتحدث، وهنا لا بد من البحث عن نمطك الخاص واعتماده في الدراسة والحفظ.
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.