يعتمد أفضل علاجٍ لعلاج سرعة القذف على التجربة؛ حيث يُمكن أن يكون العلاج السلوكي أفضل طريقة لعلاج سرعة القذف، في حين أنّ البعض الآخر يُلاحظ تحسن حالته عند استخدام كريمات تأخير القذف والمخدر الموضعي، أما في بعض الحالات الشديدة فقد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تعطى عن طريق الفم لعلاج سرعة القذف، وبما أنّك جربت العسل والكريمات الموضعية ولاحظت أنّها لم تحقق النتيجة المطلوبة، أنصحك بتجربة العلاج السلوكي.
ما هو العلاج السلوكي لتأخير القذف؟
يتضمن العلاج السلوكي اتباع بعض التقنيات وممارسة عدد من التمارين بهدف التحكم في القذف وتأخيره، ولا يُسبب العلاج السلوكي أي آثارٍ جانبية، ويشمل الآتي:
- مارس تمارين قاع الحوض:
سيُساعدك ممارسة تمارين كيجل على التحكم بالقذف بشكلٍ أكبر، ولكن قد يستغرق الأمر 6 أسابيع لتلاحظ التحسن، وتشمل خطوات هذه التمارين الآتي:
- اجلس بشكلٍ مريح على كرسي أو استلقِ على سريرك.
- حدد العضلات التي تستخدمها لحبس البول والغازات؛ فهذه هي العضلات الصحيحة.
- شد عضلات الحوض الصحيحة وقم بالعد لرقم 5.
- أرخ العضلات وقم بالعد لرقم 5 أيضًا.
- شد العضلات مرة أخرى وكرر التمرين 10 مرات.
- حاول زيادة مدة القيام بالتمرين تدريجيًا.
- جرب تقنية الضغط:
تعتمد هذه التقنية على الضغط على الأعضاء التناسلية فور الشعور باقتراب القذف؛ وذلك لمدة 30 ثانية تقريبًا أو حتى يختفي هذا الشعور.
- تجنب التوتر:
يُسبب التوتر القذف المبكر، لذا أنصحك بالتأمل وتمارين التنفس العميق لتخفيفه، كما قد يُساعدك تجنب الجماع والتركيز على نشاطاتٍ أخرى في تقليل الضغط النفسي الذي تعاني منه.
هل تُوجد أدوية أخرى لعلاج سرعة القذف؟
نعم، يُوجد أدوية أخرى أكثر فعالية لتأخير القذف، ولكنها تحتاج إلى وصفة طبية لصرفها، كما قد تُسبب بعض الآثار الجانبية، لذا يُمكنك سؤال طبيبك عنها، وتشمل هذه الأدوية الآتي:
- مضادات الاكتئاب.
- أدوية علاج ضعف الانتصاب مثل الفياجرا.
- المسكنات مثل ترامادول.
كما أود أن أشير إلى أنّ سرعة القذف قد تكون ناجمةً عن الإصابة بحالة صحية مثل التهاب البروستاتا، وفي هذه الحالة يُمكنك التخلص من سرعة القذف نهائيًا بمجرد علاج الحالة المسببة له.