أهلا بك عزيزي الطالب، أُرَحِّب بسؤالك عن إعراب قوله تبارك وتعالى في سورة هود: "وَغِيضَ الْماءُ"، وفيما يأتي إعرابه مُفَصَّلًا:
- الواو: حرف عطف.
- غيضَ: فعل ماضٍ مبني المجهول مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
- الماءُ: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
وجملة: (غيض الماء...) لا محلّ لها معطوفة.
جاء في لسان العرب غاض الماء يغيض غيضًا وانغاضًا أي نَقَص أو غار، ومضارعه يغيض، ومنه قوله تبارك وتعالى في سورة الرعد: "اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ".
تجدر الإشارة هنا إلى أن الفعل الماضي المبني للمجهول من الفعل الثلاثي المعتل الأجوف، نحو: غاض، يُبنى بكسر فاء الفعل (الحرف الأول من الجذر)، وجعل الألف في وسطه ياءً: غيض، وذلك نحو باع وبِيعَ، وغاض وغِيضَ.