0

ما تفسير قوله تعالى: (إنّ هذا لفي الصحف الأولى* صحف إبراهيم وموسى)؟

كنت اليوم أقرأ بعض الآيات من سورة الأعلى واستوقفتني بعض الآيات التي أرغب في تفسير معناها؛ فما معنى قوله تعالى: ( إنّ هذا لفي الصحف الأولى* صحف إبراهيم وموسى)، ولماذا ذكر الله عز وجل الصحف لكل من النبي إبراهيم وموسى سويةً؟

14:58 28 فبراير 2022 2016 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
عبد الرحيم الشريف
عبد الرحيم الشريف . الشريعة
تم تدقيق الإجابة 14:58 28 فبراير 2022

تقبل الله منكم التلاوة، وأعانكم على الاستمرار في التفكّر بكتابه الجليل، ونفعكم بما تتعلمون، وبالنسبة لسؤالكم فإن الآيات الكريمة تخبرنا بأن ما جاء به القرآن الكريم من تشريعات لم يكن مبتدعاً، فكل الأوامر والنواهي الموجودة في القرآن كانت موجودة في صحف الأنبياء السابقين كإبراهيم وموسى -عليهما السلام-.


وقد خصّ النّبيّان الكريمان إبراهيم وموسى -عليهما السلام-؛ لأن عرب قريش -في مكة- كانت تفتخر بالانتساب إلى النبي إبراهيم وتزعم بأنها هي الوريثة لشريعته، وبني إسرائيل -في المدينة- تفتخر بالانتساب إلى النبي موسى، ويقال بأن صحف موسى كانت أقل حجماً من التوراة، وهي التي كانت في الألواح التي أخذها من طور سيناء.


هذا والله -تعالى- أعلم.

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع