كنت اليوم أقرأ بعض الآيات من سورة الأعلى واستوقفتني بعض الآيات التي أرغب في تفسير معناها؛ فما معنى قوله تعالى: ( إنّ هذا لفي الصحف الأولى* صحف إبراهيم وموسى)، ولماذا ذكر الله عز وجل الصحف لكل من النبي إبراهيم وموسى سويةً؟
0
كنت اليوم أقرأ بعض الآيات من سورة الأعلى واستوقفتني بعض الآيات التي أرغب في تفسير معناها؛ فما معنى قوله تعالى: ( إنّ هذا لفي الصحف الأولى* صحف إبراهيم وموسى)، ولماذا ذكر الله عز وجل الصحف لكل من النبي إبراهيم وموسى سويةً؟
0
0
تقبل الله منكم التلاوة، وأعانكم على الاستمرار في التفكّر بكتابه الجليل، ونفعكم بما تتعلمون، وبالنسبة لسؤالكم فإن الآيات الكريمة تخبرنا بأن ما جاء به القرآن الكريم من تشريعات لم يكن مبتدعاً، فكل الأوامر والنواهي الموجودة في القرآن كانت موجودة في صحف الأنبياء السابقين كإبراهيم وموسى -عليهما السلام-.
وقد خصّ النّبيّان الكريمان إبراهيم وموسى -عليهما السلام-؛ لأن عرب قريش -في مكة- كانت تفتخر بالانتساب إلى النبي إبراهيم وتزعم بأنها هي الوريثة لشريعته، وبني إسرائيل -في المدينة- تفتخر بالانتساب إلى النبي موسى، ويقال بأن صحف موسى كانت أقل حجماً من التوراة، وهي التي كانت في الألواح التي أخذها من طور سيناء.
هذا والله -تعالى- أعلم.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.