0

ما حكم تأخير قضاء الصيام إلى ما بعد رمضان الثاني؟

عندي استفسار بخصوص حكم تأخير قضاء الصيام إلى ما بعد رمضان الثاني، حيث سألتني زوجتي عن كفارة تأخير قضاء الصيام للحائض، وحكم صيام الدَّيْن للمرأة بعد مرور سنة، وأحتاج إلى مساعدتكم في توضيح المسألة، مع الشكر.

10:10 27 سبتمبر 2022 243 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
سندس أبو محمد
سندس أبو محمد . الشريعة
تم تدقيق الإجابة 10:10 27 سبتمبر 2022

أهلاً ومرحباً بك، ذهب أهل العلم إلى أنّ من أخرّ قضاء الصيام الواجب عليه إلى أنّ حلّ رمضان آخر دون مبرر شرعي يعدّ آثماً شرعاً، وعليه التوبة والاستغفار من ذلك؛ لأنّ الأصل في المسلم الإسراع إلى تبرئة الذمة من حق الله -سبحانه-؛ بقضاء الصيام الواجب، وذلك بحسب الاستطاعة.


أمّا بالنسبة للواجب على من أخرّ قضاء الصيام، وحلّ عليه رمضان آخر وهو قادر على القضاء؛ فقد تعددت آراء الفقهاء في ذلك على النحو الآتي:


  1. عليه قضاء الصيام مع إخراج الكفارة

وهذا ما ذهب إليه جمهور الفقهاء؛ حيث يجب قضاء كل الأيام التي أفطرتها زوجتك في رمضان الفائت، مع إخراج الكفارة عن كل يوم أفطرته؛ بإطعام مسكين واحد من غالب قوت أهل البلد؛ بمقدار المدّ وهو ما يعادل (750) غراماً، وذلك استدلالاً بفعل الصحابة الكرام لذلك.


  1. عليه قضاء الصيام فقط

وهو رأي الحنفية؛ مستدلين بظاهر الآية الكريمة التي تأمر بالقضاء دون إخراج الكفارة؛ قال -تعالى-: (وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ). [البقرة: 185]

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع