أهلاً بك، وفرّج الله عن صديقتك. بدايةً إنّ تعدد الزوجات في الإسلام أمرٌ مباح، ولم يشترط الإسلام وجود سبب يدعو إليه، ولكن في ذات الوقت بيّن الله -سبحانه- منهاج الزواج بغير واحدة؛ قال -تعالى-: (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً). [النساء: 3]
أي إنّ أساس التعداد قائم على العدل في أداء الحقوق الزوجية لكل منهما؛ سواء في المبيت أو النفقة وغيرها، فيعطي كلّ زوجة حاجتها، وقد حذّر الإسلام من عاقبة انتقاص إحدى الزوجات شيئاً من حقّها، وفي هذا يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَن كان له امرأتان فمَالَ إلى أَحَدِهما جاءَ يومَ القيامةِ وشقه مائلٌ). [أخرجه أبو داود، وصحّحه الألباني]