من واقع خبرتي في المجال الطبي يمكنني القول بأنّ ما لديك من أعراض قد تكون ناجمة عن ماء المسبح لاحتوائه على كميات كبيرة من مادة الكلور المهيجة للبشرة، إضافةً إلى احتمالية أن تكون هذه الحكة بسبب أحد العوامل الآتية:
- الإصابة بأحد الأمراض الجلدية، التي تتضمن الإكزيما أو الصدفية.
- التعرض لجفاف الجلد الشديد.
- وجود مرض مزمن، يتضمن فقر الدم أو اضطرابات الغدة الدرقية.
- حدوث مشكلة أو اضطراب في الكبد أو الكلى.
- الإصابة بأحد الاضطرابات العصبية، كالتصلب المتعدد أو العصب المنضغط.
- تفاعلات تحسسية، ناجمة عن ارتداء أقمشة الصوف أو ملامسة إحدى النباتات كاللباب السام.
- استخدام بعض المواد الكيماوية المهيجة، كالصابون ومواد التنظيف.
- الإصابة بمرض السكري.
هل توجد أدوية تُسبب حكة دون طفح جلدي؟
قد يُسبب تناول بعض الأدوية التقليدية بحكة الجسم دون ظهور أي طفح جلدي مصاحب لذلك، وتتضمن هذه الأدوية ما يأتي:
- أدوية الستاتين المنظمة لمستوى الكوليسترول في الدم.
- الأدوية التي تُعالج ارتفاع ضغط الدم.
- أدوية مرض السكري.
- بعض المضادات الحيوية.
نصائح للتخفيف من حكة الجسم
يمكن لمجموعة من النصائح والإرشادات البسيطة الحدّ من حكة الجسم إلى جانب تناول دواء الحساسية لايال، ومن ضمنها ما يأتي:
- تجنب حك المنطقة بعنف، لمنع تهيجها وتفاقم الأعراض.
- استخدام تقنيات الاسترخاء، للحدّ من التوتر، والتي تتضمن التنفس بعمق والتأمل.
- تجنب المواد المهيجة، كالمواد السامة والألبسة المزعجة.
- وضع الكريمات المرطبة من 2-3 مرات يوميًا.
- استخدام الصابون اللطيف على البشرة، وتجنب الصابون الذي يحتوي على مواد معطرة.
- استخدام جهاز مرطب للجو.
- ارتداء الملابس المريحة والفضفاضة.
- استخدام المغاطس، التي تحتوي ماء بارد ودقيق الشوفان الرغوي.
هل تستدعي هذه الحالة زيارة الطبيب؟
أنصحك في حال استمرار شعورك بالحكة في كافة أنحاء جسمك مع عدم قدرتك على النوم لفترات طويلة بمراجعة الطبيب المختص على الفور، لتحديد سبب المشكلة وعلاجها بالطرق الطبية المناسبة.