ما صحة حديث التلبينة تغسل البطن؟

حيّاك المولى، وكتب الشفاء لصديقتك. يسرّني أن أساعدك في الإجابة عن تساؤلاتك على النحو الآتي:

1. صحة حديث التلبينة في غسل البطن

إنّ هذا الحديث ثابت صحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين، وقد علّق عليه: "هذا حديث على شرط البخاري ومسلم، ولم يُخرّجاه"، كما أخرج البخاري ومسلم في صحيحهما أحاديث مشابهة نحوه.

1. نص حديث التلبينة تغسل البطن

عن عائشة -رضي الله عنها- أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يحثّ على التداوي بالتلبينة -وهي مكونة من الشعير المطحون وبعض العسل-؛ حيث قال في ذلك: (عَلَيْكُمْ بِالْبَغِيضِ النَّافِعِ: التَّلْبِينَةُ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَغْسِلُ بَطْنَ أَحَدِكُمْ كَمَا يَغْسِلُ الْوَسَخَ عَنْ وَجْهِهِ بِالْمَاءِ). [أخرجه الحاكم، صحيح]

1. أحاديث أخرى عن فوائد التلبينة
2. قوله -صلى الله عليه وسلم-: (التَّلْبِينَةُ مَجَمَّةٌ لِفُؤادِ المَرِيضِ، تَذْهَبُ ببَعْضِ الحُزْنِ). [متفق عليه]
3. ما ثبت عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنّها قالت: (كانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا اشْتَكَى أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ لَمْ تَزَلِ الْبُرْمَةُ عَلَى النَّارِ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى أَحَدِ طَرَفَيْهِ إِمَّا مَوْتٌ أَوْ حَيَاةٌ). [أخرجه الحاكم، صحيح]

وختاماً أود أن أذكرك أختي الكريمة بالأخذ بأسباب الشفاء؛ من التداوي المشروع بمراجعة أهل الاختصاص، والاستعانة بالدعاء المأثور عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.