السلام عليكم، عند قراءتي عن طلب العلم وحث الإسلام عليه يستدل الكثير بحديث النبي عليه السلام: (طلَبُ العِلمِ فَريضةٌ علَى كلِّ مُسلِمٍ)، فما صحة حديث (طلَبُ العِلمِ فَريضةٌ علَى كلِّ مُسلِمٍ)؟
0
السلام عليكم، عند قراءتي عن طلب العلم وحث الإسلام عليه يستدل الكثير بحديث النبي عليه السلام: (طلَبُ العِلمِ فَريضةٌ علَى كلِّ مُسلِمٍ)، فما صحة حديث (طلَبُ العِلمِ فَريضةٌ علَى كلِّ مُسلِمٍ)؟
0
0
حياك الله السائل الكريم، والحديث المذكور في السؤال رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم عدد من الصحابة؛ كعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن مسعود، وأنس بن مالك رضي الله عنهم أجمعين، وحكم عليه العلماء بالصحة؛ لأنّ له روايات كثيرة يرتقي بها إلى الصحة، ومنهم من حكم عليه بالضعف.
وينبغي أولاً أن نعلم أنّ فضل العلم عظيم ومنزلته رفيعة، وقد ورد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم نصوص كثيرة في فضل العلم والحثّ عليه، ومدح أهله والثناء عليهم، وعلى كلّ حال؛ فإنّ من الواجب على المسلم أن يتعلّم من العلم ما يرفع به الجهل عن نفسه، وذلك في أبواب العبادات والمعاملات، أمّا العبادات فهي كما يأتي:
يجب على المسلم أن يعلم أنّ الله وحده المستحق للعبادة، وأنّه واحدٌ في ذاته وصفاته لا شريك له، ويعلم بأنّ هناك أمور تُناقض التوحيد؛ ليتجنبها ويحذر منها؛ كالحلف بغير الله تعالى، والتوسل بغيره.
يجب على المسلم أن يتعلم شروطها، وأركانها، وواجباتها، ومفسداتها حتى يؤدّيها على الوجه الصحيح المقبول.
ينبغي على المسلم أن يتعلم أحكام الزكاة وشروطها؛ ليعرف متى يُخرجها ولمن يؤدّيها، وكذلك سائر العبادات.
ومن المعاملات التي يجب على المسلم أن يتعلمها ما يأتي:
قرن الله -تعالى- طاعته بطاعته الوالدين؛ لما لهما من فضلٍ كبيرٍ عليه، فيجب على المسلم طاعتهما، والإحسان إليهما، والدعاء لهما بالخير.
ينبغي على المسلم أن يتعلّم أحكام البيع والشراء وشروطهم، والطرق المشروعة والطرق المحرّمة في التجارة، ليتجنبها؛ كالربا بأنواعه.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.