يعد تحليل الأجسام المضادة للإيدز من التحاليل الدقيقة جدًا عند إجرائه بعد مرور 90 يومًا من الإصابة؛ إذ يحتاج الجسم إلى فترة تتراوح ما بين 23 - 90 يومًا للبدء بإنتاج الأجسام المضادّة للفيروس المسبّب لهذه العدوى، وتصل دقة هذا الفحص إلى 98.5%، وفي حال إجرائه مع فحوصات دقيقة أخرى فترتفع هذه النسبة وتصل إلى 99.9%، كما يمكن لهذه الفحوصات الكشف عن الفيروس خلال مدّة أقصر، ويُذكر منها:
- تحليل الحمض النوويّ للفيروس.
يكشف عن الإصابة بالعدوى خلال فترة تتراوح ما بين 10 - 33 يومًا من انتقال الفيروس من خلال الكشف عن المادة الوراثيّة للفيروس في الدم.
- تحليل المستضدّ.
يكشف عن مستضدّات الفيروس في الدم خلال 18 - 45 يومًا من التعرّض للفيروس.
ختامًا، أودّ أن أطمئنكِ بأنّ التعرّض لوخزة بإبرة ملوثة بدم شخص مصاب لا يعني بالضرورة إصابتكِ بالعدوى؛ فاحتمال حدوث ذلك يقل عن 1% وفقًا للدراسات الحديثة، ولكن أنصحك بمراجعة أحد مراكز علاج عدوى مرض الإيدز؛ حيث إنّ البدء بالعلاج خلال فترة مبكّرة يساهم في الوقاية من العدوى أو السيطرة عليها ومنع مضاعفاتها، خاصةً في حال لم تتجاوز مدة تعرضك لوخزة الإبرة ثلاثة أيّام.