أحب تلاوة سورة النجم كثيراً، وبدأت بحفظها والبحث في تفسيرها وسبب نزولها، ووقفت عند قوله تعالى: أزفت الآزفة تتبعها الرادفة، وأحتاج إلى بيان معناها وتفسيرها، أرجو المساعدة، مع الشكر.
0
أحب تلاوة سورة النجم كثيراً، وبدأت بحفظها والبحث في تفسيرها وسبب نزولها، ووقفت عند قوله تعالى: أزفت الآزفة تتبعها الرادفة، وأحتاج إلى بيان معناها وتفسيرها، أرجو المساعدة، مع الشكر.
0
0
أهلاً بك، وزادك المولى فهماً. يقصد بقوله -سبحانه وتعالى-: (أَزِفَتِ الْآزِفَةُ* لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ)؛ "النجم: 57-58" أي اقتربت الساعة، أو أن القيامة دنا وقوعها؛ وأزف يأزف أزفاً: دنا واقترب.
وقيل: عَجُلَ وقَصُر موعده، وسمي يوم القيامة بالآزفة لقرب قيامها، ودنو قدومها إلى الناس؛ ليكونوا على استعداد لها؛ إذ ليس لها من دون الله -سبحانه- من يؤخرها أو يكشف حقيقتها.
أما عن المقصود بقوله -سبحانه وتعالى-: (تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ)؛ "النازعات: 7" النفخة الثانية التي يكون فيها إحياء للخلق جميعاً؛ وهذه الآية لم تذكر في سورة النجم كما تفضلت؛ إنما في سورة النازعات، وسميت بالرادفة لأنها تلي النفخة الأولى في الوقوع؛ أي بعد موت جميع الخلائق إلا من شاء الله.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.