استوقفني قول الله تعالى في سورة الفجر: (جابوا الصخر بالواد)، ولم أتمكن من معرفة ما معنى جابوا الصخر بالواد، وأحتاج إلى مساعدتكم في ذلك، وأي قوم جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ؟ ومن نبيهم؟ مع الشكر على الإفادة.
0
استوقفني قول الله تعالى في سورة الفجر: (جابوا الصخر بالواد)، ولم أتمكن من معرفة ما معنى جابوا الصخر بالواد، وأحتاج إلى مساعدتكم في ذلك، وأي قوم جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ؟ ومن نبيهم؟ مع الشكر على الإفادة.
0
0
أهلاً ومرحباً بك، يقول -تعالى- في هذه الآية الكريمة: (وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ)؛ [الفجر: 9] ويُقصد بذلك أنّ قوم ثمود كانوا يدخلون الجبال وينحتونها، ويُقطّعون منها البيوت والصخور، وذلك في وادي القرى التي كانوا يسكنونه؛ فقد كانت العرب تقول جاب فلان الأرض؛ أيّ دخلها، وقطّعها، وفي هذا المعنى قال -تعالى- في سورة الحجر: (وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ). [آية: 82]
هم قوم النبي صالح -عليه السلام-، سكنوا الجبال ونحتوها، وبنوا البيوت في الصخر، وأنشؤوا المدائن فيها؛ فقد أعطاهم الله -سبحانه- قوة جسمانية فريدة، لكنهم لم يقدروا كل هذه النعم، إذ أرسل الله إليهم نبيهم صالح -عليه السلام- بمعجزة الناقة التي خرجت من الصخر؛ وأمرهم أن يحفظوها، وأن يتناوبوا على شرب الماء بينهم وبينها، فعصوا أمره -سبحانه- وعقروا الناقة؛ فحلّ عليهم العذاب الأليم.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.