أثناء تلاوتي في القرآن الكريم توقفت في سورة إبراهيم عند قوله تعالى: (مهطعين مقنعي رؤوسهم)، ولم أتمكن من فهم المقصود بشكل واضح، وأحتاج إلى مساعدتكم في معرفة معنى مقنعي رؤوسهم، ولكم جزيل الشكر.
0
أثناء تلاوتي في القرآن الكريم توقفت في سورة إبراهيم عند قوله تعالى: (مهطعين مقنعي رؤوسهم)، ولم أتمكن من فهم المقصود بشكل واضح، وأحتاج إلى مساعدتكم في معرفة معنى مقنعي رؤوسهم، ولكم جزيل الشكر.
0
0
أهلاً ومرحباً بك، جاء في هذه الآية الكريمة وصف الظالمين يوم القيامة؛ قال -تعالى-: (مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ)؛ [إبراهيم: 43] وقد ورد عن غير واحد من أهل العلم أن كلمة مقنعي رؤوسهم تعني: رافعي رؤوسهم إلى السماء مع ذلّ وخوف، وقيل إن سبب ذلك تقييد أيديهم إلى أذقانهم لذا رفعت أبصارهم.
وقيل إن سبب ذلك من الخوف والترقب؛ فتكون الأبصار مرفوعة ومثبتة إلى السماء، لا ينظر أحد منهم إلى أحد يوم القيامة، والذي يؤكد هذا المعنى الآية الكريمة السابقة: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ). [إبراهيم: 42]
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.