ما شاء الله، بورك لكم في الموهوب، وشكرتم الواهب، ورزقكم بره، وبلغ أشده، ويمكنك أيها السائل الكريم أن تظهر شكرك لله -سبحانه- بما تشاء؛ من دعاءٍ، وصلاةٍ، وصدقةٍ، وذكرٍ، وفيما يأتي بعض الأدعية التي قد تساعدك في ذلك:
- قوله -تعالى-: (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ). "النمل: 19"
- قوله -تعالى-: (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ...وأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ). "الأحقاف: 15"
- قوله -تعالى-: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ). "الأعراف: 43"
- قوله -تعالى-: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ)، "إبراهيم: 39" ويمكن الدعاء به بذكر اسم المولود، نحو؛ الحمد لله الذي وهب لي على الكبر عبد الله، مثلاً.
- اللهم يا من تعاليت وتمجدت عن اتخاذ الولد، لك الحمد أن وهبت لي ولداً، فاجعله اللهمَّ لي ولأخواته سنداً.
- اللهم يا من ترزق من تشاء بغير حساب، لك الحمد حتى ترضى، اللهم يا من ترزق من تشاء ذكوراً، لك العتبى حتى ترضى.
- اللهم احفظ لي هذه الهبة، واجعله من أوفر عبادك نصيباً من الدنيا والآخرة.
- اللهم إني أسألك أن تُلهمني شكرك وحسن عبادتك، يا جابر كل كسير ويا مُغني كل فقير.
- اللهم عبادك سوانا كثير، أمّا نحن فليس لنا ربّ سواك، ببابك وقفنا، وعلى أعتابك ذرفنا، وإليك أنبنا، فلك الحمد يا الله حتى ترضى.
- اللهم اجعل مولودي سبباً أستعين به على دوام شكرك، وارزقني حسن تربيته على الوجه الذي يرضيك.
- اللهم لك الحمد على كل نعمة، أنعمت بها عليّ، من كثير أو قليل، ومن ظاهر أو باطن.
- اللهم لك الحمد على اصطفاءك لي بهذه النعمة، والحمد لك أن فضلّتني على كثيرٍ ممن خلقت تفضيلا.
- اللهم لا تدع من المسلمين شقياً ولا محروماً، وارزق كل من تاقت روحه للذرية الصالحة، برحمتك وفضلك يا جواد يا كريم.