ما هي آثار التلوث على العالم؟

أهلاً بك، من خلال اطلاعي على هذا الموضوع؛ يُؤثر التلوث كثيرًا على عالمنا، ولا شك أنّ له آثارًا سلبيًة عديدًة وملحوظةً لا تُحمَد عُقباها، وأبرزها ما يأتي:

1. الاحتباس الحراري

يَحدث الاحتباس الحراري عندما ترتفع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان في الجو، وكلاهما ينبعثان من الصناعات ومولدات الطاقة التي تقوم بعمليات احتراق كبيرة يوميًّا.

1. تغيّر المناخ

يُؤثر الاحتباس الحراري على الدورات المناخية المعتادة؛ وذلك لأنّ العلاقة بين ارتفاع منسوب ثاني أكسيد الكربون وتغير المناخ علاقة طردية، فكلما ارتفعت نسبته بالجو زادت درجة حرارة الكوكب، وبالتالي تزيد احتمالية ذوبان الثلوج في القطبين، واحتمالية حدوث فيضانات، وارتفاع في منسوب البحار.

1. الأمطار الحمضية

يَنتج عن عمليات الاحتراق في المصانع، ومحطات الوقود، ووسائل النقل بأنواعها غازات أخرى إلى جانب ثاني أكسيد الكربون، مثل أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت، وعند تراكمها بالغلاف الجوي وتفاعلها مع الماء تتشكّل محاليل تحتوي على حمض النتريك وحمض الكبريتيك، والتي بطبيعتها تُعتبر غازات سامة وملوثة للعالم.

1. تدهور التربة

تَختلط الأمطار الحمضية بالتربة، فتعمل على تغيير مكوناتها وعناصرها الطبيعية، ويُؤثر ذلك سلبًا على نجاح الزراعة وسلامة المحاصيل، وبالتالي تعرض حياة الإنسان للخطر نتيجة التغذي عليها، مما يُؤدي لتدهور العالم ككل.

1. انقراض الحيوانات

يُهدد ذوبان الثلوج في القطبين الناجم عن ارتفاع درجة الحرارة والاحتباس الحراري حياة الحيوانات القطبية التي تعيش في البحار، مما تضطرها للبحث عن أماكن عيش وبيئات أخرى قد لا تتأقلم بالعيش فيها، فيختل سلوكها وتوازن الطبيعة.

1. مشكلات صحية

يتنفس 90% من البشر هواءً ملوثًا، وتُقدّر تبعًا لهذا الوفيات التي تلقى مصرعها بسبب تلوث الهواء الداخلي والخارجي لما يقارب 7 ملايين وفاة كلّ عام، وهذا وفقًا لدراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية، لذا فإنّ التلوث مشكلة حقيقية وجادّة يتوجب علينا مواجهتها ومكافحتها ومحاولة التقليل منها بكافة الطرق والأساليب.