تمتلك وسائل الإعلام سلبيات تمامًا كما تمتلك إيجابيات، أما عن أبرز سلبيات وسائل الإعلام فهي موضحة فيما يأتي:
- التأثير على العلاقات الاجتماعية بين الناس وإضعافها، ما يزيد من شعورهم بالوحدة والعزلة.
- التقليل من مهارات التواصل الاجتماعي وجهًا لوجه.
- التقليل من قدرة المتابع على الفهم والتفكير.
- عرض الكثير من المواضيع والمشاهد التي لا تُناسب فئة الأطفال.
- اختراق الأجهزة الشخصية من قبل المخترقين والمحتالين بغية إنجاز أعمالهم الإجرامية بدون معرفة الضحايا.
- متابعة وسائل الإعلام حد الإدمان للأطفال والبالغين على حدٍ سواء، وهو ما يقلل من الإنتاجية.
- المعاناة من بعض المشاكل الصحية، كالآتي:
- إمكانية الإصابة بمشاكل في الرؤية وضعف النظر بسبب مشاهدة التلفاز لمدة طويلة.
- إمكانية الإصابة بمشاكل في السمع بسبب التعرض للضوضاء الناجمة عن استخدام سماعات الرأس باستمرار.
- إمكانية الإصابة بآلام في الرقبة بسبب الجلوس بطريقة غير صحيحة أثناء متابعة وسائل الإعلام المختلفة.
- إمكانية الإصابة بضعف في المفاصل وأوجاع جسدية عامة بسبب الجلوس لفترات طويلة وقلة الحركة.
- تسويق بعض المعلومات الخاطئة وجعلها تبدو جيدة، مثلًا تجعل وسائل الإعلام إدمان السجائر يبدو أمرًا رائعًا، بالرغم من أنها مضرة للغاية بصحة الشباب.
- تجربة بعض التحديات التي تُعرض في وسائل الإعلام، والتي تُؤدي غالبًا إلى المعاناة من إصابات خطيرة.
- إمكانية إنشاء حساب مجهول من قبل أي شخص والتواصل مع الآخرين بعد انتحال هوية شخص آخر، ثم نشر الأكاذيب على لسانه لتدمير سمعته.
- الشعور الدائم بالقلق والخوف والاكتئاب بسبب عرضها الكثير من اللقطات العنيفة.
- تقليل اهتمام الطلاب بالدراسة والواجبات المنزلية.
- زيادة خطر الإصابة بالسمنة بسبب الجلوس لفترات طويلة خلال متابعتها.
- سهولة وصول الأطفال إلى الوسائل التي تعرض مواد إباحية.
تجدر الإشارة إلى أنّ معرفة هذه السلبيات تمنح الشخص القوة والدافعية للتحكّم في دور الإعلام في حياته.