ما هي علاقة الإبداع والابتكار في إدارة المعرفة؟

أستطيع إجابتك من صلب عملي في الريادة والابتكار؛ حيثُ إنّه تدعم إدارة المعرفة بما تتضمنه من معالجة أفكار، وتنظيم معلومات، وتحفيز الخيال، عملية الابتكار والإبداع في بيئة تُعزز الأفكار الإبداعيّة المختلفة، ويُشار إلى أنّ العلاقة بين إدارة المعرفة والإبداع والابتكار طردية، فكلّما زادت إدارة المعرفة زادت القدرة على الإبداع والابتكار.

وفيما يأتي إليك عزيزي السائل أهمّ خصائص إدارة المعرفة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالإبداع والابتكار:

1. التخطيط

يُمكن من خلال التخطيط ومراقبة عمليات الإنتاج في مختلف المجالات الأدبيّة والمعرفيّة والصناعيّة تعزيز القدرة على الإبداع والابتكار.

1. التفكير

تسمح عمليات التفكير والتحليل والتنسيق على تتبع مواضع المشاكل وحلها؛ وبالتالي زيادة المرونة بالتعامل مع المواقف المختلفة في العديد من المجالات ممّا يسمح بتحقيق أكبر قدر ممكن من الإبداع والابتكار.

1. التنظيم وإدارة الخوف

تُساعد عملية إدارة المعرفة وما تتضمن من عمليات تحفيز على تخطي الخوف من الوقوع في الخطأ؛ ممّا يُحفز العمل في مختلف المجالات، وزيادة التجربة وبالتالي زيادة فرصة الإبداع.

1. توجيه التفكير

يُساعد اللجوء للتفكير المتشعب (المتعدد) أثناء العمل على الإبداع والابتكار؛ لأنّه يُساهم في تدفق الأفكار بشكل حر وبدون قيود، بينما يعمل التفكير المحدود والمتقارب على تقييم الأفكار في سبيل تحديد الملائم منها.

1. التفكير خرج الصندوق

تُساعد عملية إدارة المعرفة على إعطاء الفرصة للأشخاص في مختلف المجالات على التفكير بطريقة جديدة غير مألوفة، إذ لا يتوقف الأمر عند الخيال وتمييز الاختلاف وتقديم الحلول، بل يتعداه إلى النظر بطريقةٍ غير مألوفة للمواقف والأشياء ضمن مجال العمل، ممّا يزيد من القدرة على الإبداع والابتكار.

1. توفير الوقت

يُمكن من خلال عمليات إدارة المعرفة توفير الكثير من الوقت والجهد، ممّا يعني توفير الفرصة لتجربة كلّ ما هو جديد بهدف الإبداع بعيدًا عن الضغوطات.