متى يتقدم خبر كان وأخواتها على اسمها وجوبًا؟

تسرني إجابتك من خلال معرفتي بعِلم النحو، إذ إنِّه يتقدم خبر كان على اسمها وجوبًا في الحالات الآتية:

1. إذا كان الخبر من أسماء الصدارة، مثل: أسماء الاستفهام وأسماء الإشارة، مثل: ماذا كان أخوك يفعل.
2. إذا اتصل بالاسم ضمير يعود على بعض الخبر، مثل: كان في الدار صاحبها.

أحوال خبر كان وأخواتها

يُمكن الاطلاع على الأحوال الآتية لخبر كان وأخواتها:

1. توسط الخبر بين الفعل والاسم

يجوز في باب كان وأخواتها أن يتوسط الخبر بين الفعل كان واسمها مثل: كان قائمًا بكرٌ، حيثُ إنّ كان: فعل ماضي ناقص، وقائمًا: خبر مقدم، وبكرٌ: اسم كان مؤخر، كما يجب توسط الخبر بين الاسم والفعل في الحالات الآتية:

1. إذا كان الخبر من أسماء الصدارة مثل: أسماء الاستفهام نحو: من يكون ضيفك؟، أين كنت؟، وأسماء الشرط نحو: مهما تكن فأنت ضعيف.
2. إذا اتصل بالاسم ضمير يعود على بعض الخبر: كان في الدار صاحبها، إذ إنّ كان: فعل ماضي ناقص، وفي الدار: شبه جملة في محل رفع خبر، وصاحبها: اسم كان منصوب و الهاء ضمير يعود على الخبر المقدم.

1. تأخير الخبر عن الفعل والاسم

تُعتبر هذه الحالة الأصل في الخبر، ويأتي وجوبًا في حالتين موضحة كالآتي:

1. أن يكون إعراب الاسم والخبر غير ظاهر- مقدرًا- وذلك لمنع الالتباس مثل: كان أخي صديقي، حيثُ إنّ، كان: فعل ماضي ناقص، وأخي: اسم كان مرفوعة بالضمة المقدرة، وصديقي: خبر كان منصوب بالفتحة المقدرة.
2. أن يكون الخبر محصورًا نحو: ما كان الرَّجل إلا أسدًا، حيثُ إنّ كان: فعل ماضي ناقص، والرجل: اسم كان مرفوع، وأسدًا: خبر كان منصوب.

1. تقدم الخبر على الاسم والفعل معًا

يجوز أن يتقدم الخبر على الاسم والفعل بشرط أن لا يكون الفعل دام أو ليس، مثل: (هؤلاء إياكم كانوا يعبدون).