متى يسقط وجوب الترتيب في الوضوء؟

Question

أخبرتنا معلمة الثقافة الإسلامية اليوم بأنّ الترتيب في الوضوء واجب ومطلوب في كل الحالات، ولكن نبهتنا إلى أنّ هناك حالة وحيدة يمكن فيها سقوط الترتيب، وطلبت منا البحث عن هذا السبب، فمتى يسقط وجوب الترتيب في الوضوء؟

عبد الرحيم الشريف · Accepted Answer

أهلا بكم، ونفعكم بالعلم الذي تطلبونه، بالنسبة لترتيب أعمال الوضوء فهي مستحبة -غير واجبة- على رأي الجمهور؛ وذلك بما يقع ما بين (المضمضة والاستنشاق معاً)، وسائر الأعضاء، واستدل الجمهور -ما عدا بعض الحنابلة- على ذلك بدليلين، فيما يأتي بيانهما: الدليل الأول حديث المقدام بن معدي كرب: (أُتي رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ- بوَضوءٍ، فتوضَّأَ، فغسل كفَّيه ثلاثًا، ثمَّ غسل وجهَه ثلاثًا، ثمَّ غسل ذراعَيه ثلاثًا، ثمَّ مَضمضَ واستنشقَ ثلاثًا، ومسحَ برأسِه وأُذنَيه ظاهرِهِما وباطنِهِما، وغسل رجلَيه ثلاثًا). "أخرجه أبو داود، وصححه الألباني" الدليل الثاني ما ذكرته الربيع بنت معوذ الأنصارية في صفة وضوء النبي، قالت: (فيَبدَأُ فيَغسِلُ يدَيْه قبلَ أنْ يُدخِلَهما ثَلاثًا، ثُمَّ يَتوَضَّأُ فيَغسِلُ وَجهَه ثَلاثًا، ثُمَّ يُمضمِضُ ويَستَنشِقُ ثَلاثًا، ثُمَّ يَغسِلُ يدَيْه، ثُمَّ يَمسَحُ برَأسِه مُقبِلًا ومُدبِرًا، ثُمَّ غسَلَ رِجلَيه). "أخرجه الدارقطني، وضعفه شعيب الأرناؤوط"

متى يسقط وجوب الترتيب في الوضوء؟

لماذا كانت الإجابه غير مفيده