أحاول تدريب نفسي على الصمت هذه الفترة، ولكنني أشعر بأنني بالغت قليلًا، لدرجة أنني أصبحت أصمت أغلب الوقت، وأريد أن أعرف، متى يكون الصمت من الحكمة؟
0
أحاول تدريب نفسي على الصمت هذه الفترة، ولكنني أشعر بأنني بالغت قليلًا، لدرجة أنني أصبحت أصمت أغلب الوقت، وأريد أن أعرف، متى يكون الصمت من الحكمة؟
0
0
قرأت عددًا من القصص لأصحاب سيرة طيبة ممّن اتصفوا بالحكمة، وتُسعدني إجابة سؤالك، هناك العديد من المواقف التي يكون فيها الصمت من الحكمة، حيث أنّ الصمت حليف للحكمة، وعمودًا تستند عليه في كثير من الأحيان، لكن لا يجب اتباع هذا الأسلوب بمبالغة، وسأعرض لك أوقاتا يكون الصمت فيها من الحكمة كما يأتي:
عندما يتملك الإنسان الغضب، فهو يخسر سيطرته على نفسه، وقد يتصرّف بما لا يليق بذاته، أو يُصدر منه ما ليس من طباعه وشيمه، وقد يمسّ قلب أحد بسوء، فيجرح كيانه من كلمة بدرت منه دون تفكير، وخير حليف عندما يسود الغضب هو الصمت، فيصون المرء أذى لسانه، ويحفظ كرامته.
في كثير من الأحيان يُعدّ الصمت أقوى الردود على الإساءة، فهناك من لا يستحق أن نبذل عقلنا ولساننا عليه، وخير وسيلة لرد أذاه هو الصمت والتجاهل، فمثلًا لو حاول أحد أن يُحرجك أو يقلّل منك بأسلوب وضيع ومبتذل، فاصمت في وجهه ولا تُعره انتباهك، وسيدرك صغر قدره أمامك.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.