كنت أقرأ سورة مريم ووقفت عند الآية 25 (وهزي إليك بجذع النخلة)، ولم أعرف المخاطب هنا، فمن يكون؟
0
كنت أقرأ سورة مريم ووقفت عند الآية 25 (وهزي إليك بجذع النخلة)، ولم أعرف المخاطب هنا، فمن يكون؟
0
0
حياك الله وبارك بك السائل الكريم، إنّ المخاطب في قوله -تعالى-: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ). "سورة مريم:25" هي السيدة مريم -عليها السلام-، فعند قراءتنا للآيات التي تسبق هذه الآية، نجد أنه كان -سبحانه وتعالى- يذكر لنا قصة حملها بسيدنا عيسى -عليه السلام- وولادتها له، والظروف التي مرَّت بها عند ذلك.
وعند مجيء المخاض التجأت لجذع نخلة في الصحراء لتستند وترتكز عليها، وأمرها الله -سبحانه وتعالى- أن تَهُزَّ جذعها لينزل لها منها رُطَبَاً طرياً لذيذاً نافعاً لها بعد الولادة، فقال الله -تعالى-: (فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا* فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا* وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا). "سورة مريم:23-25"
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.