نعم، قد يساهم ارتفاع الكوليسترول المزمن في التسبّب بارتفاع في إنزيمات الكبد بشكلٍ غير مباشر، فالكوليسترول المرتفع لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهنيّ، والذي بدوره قد يؤدي إلى ارتفاع معدّل إنزيمات الكبد عن الحدّ الطبيعيّ، ومن جهةٍ أخرى، ليس من الضروري أن يكون اضطراب الكبد الذي أدّى إلى المعاناة من الأعراض المذكورة وارتفاع الإنزيمات ناجمًا عن ارتفاع الكوليسترول.
وتوجد العديد من الاضطرابات والمضاعفات الصحيّة الخطيرة التي قد تتطوّر نتيجة عدم السيطرة على معدّلات الكوليسترول المرتفع والالتزام بالعلاج، ومنها:
- تضيّق الشريان السباتيّ.
- تصلّب الشرايين.
- أمراض القلب التاجيّة.
- النوبة القلبيّة.
- الجلطة الدماغيّة.
- أمراض الشرايين المحيطيّة.
لذلك أنصحك بضرورة الالتزام بعلاج الكوليسترول، حتى في حال تمّ تشخيص مرض الكبد وتبيّن عدم ارتباطه بارتفاع معدّلات الكوليسترول، مع ضرورة عدم إهمال علاج المشكلة الصحيّة في الكبد أيضًا.