نعم، يمكن أن يُؤثر الضغط النفسي الشديد أو المزمن على حملكِ وتقدّمه، كما يمكن أن يلحق ضررًا بجنينك بحدوث ولادة مبكرة، لذا أُشدد على ضرورة زيارتك للطبيب في أقرب وقت ممكن والتأكّد من قراءة ضغط الدم لديكِ بعد إخباره بأعراضك؛ كالصداع وألم في البطن؛ وذلك لإجراء الفحوصات اللازمة والاطمئنان على صحتك وحملك.
ونظرًا لكونكِ حامل إلى جانب إصابتكِ بمتلازمة القولون العصبي فمن الضروري جدًا اتّباعك لطرق تُساعدكِ على تخفيف التوتر والإرهاق النفسي بعد مراجعة الطبيب، ومن هذه الطرق:
- اجعلي راحتك البدنية أولويتك الأولى.
- تجنّبي الأفكار السلبية والمحيط السلبي الذي يُسبب لكِ الشعور بالغضب والتوتر.
- مارسي الرياضة المعتدلة بانتظام؛ كالمشي السريع.
- أشغلي وقتكِ بهواية مُحببة؛ كالقراءة أو الرسم.
- حاولي تجنّب الأطعمة التي تُثير القولون العصبي؛ كالكافيين، والأطعمة المعلبة والسريعة وغيرها.
وفي حال عدم قدرتك على التحكم بالتوتر النفسي وبعد الاطمئنان عليكِ من قبل طبيبك، أوصيكِ بزيارة طبيب نفسي؛ لمساعدتكِ على التخفيف من أعراضك وتحسين نفسيتك.