تعرضت للإجهاض لأكثر من مرة، ولم يثبت الحمل ولا مرة إلى الآن، أجريت الفحوصات الطبيبة وأخبرتني الطبيبة بأنني بحاجة لمثبتات الحمل، لكنني سمعت بأن تلك العلاجات تضيق عنق الرحم وتمنع الولادة الطبيعية، وأنا أخاف الولادة القيصرية، فما صحة ذلك؟
0
تعرضت للإجهاض لأكثر من مرة، ولم يثبت الحمل ولا مرة إلى الآن، أجريت الفحوصات الطبيبة وأخبرتني الطبيبة بأنني بحاجة لمثبتات الحمل، لكنني سمعت بأن تلك العلاجات تضيق عنق الرحم وتمنع الولادة الطبيعية، وأنا أخاف الولادة القيصرية، فما صحة ذلك؟
0
0
يوجد جدلٌ واضح حول تأثير استخدام المثبتات في بداية الحمل وارتفاع خطر تأخر الولادة أو الحاجة للولادة القيصريّة، فقد أظهرت بعض الدراسات أنّ استخدام مكمّلات هرمون البروجسترون (أو المثبتات) في بداية الحمل أدّى إلى ارتفاع فرص الحاجة إلى الولادة القيصريّة لدى بعض النساء، ومن جهةٍ أخرى فإنّه تم الإبلاغ عن حدوث الولادة الطبيعية لدى العديد من النساء اللواتي استخدمن هذه المثبتات فلا داعي للقلق.
وفي جميع الأحوال فإنّ فوائد استخدام المثبتات قد يفوق خطر الولادة القيصرية في حال تكرّر الإجهاض والرغبة بالحمل والإنجاب، كما أودّ أن أطمئنك أنّه في حال حاجتكِ للولادة القيصريّة فإنّ العمليّة يصاحبها مجموعة من المخاطر البسيطة فقط، خصوصًا في حال إجرائها في أحد المراكز الطبيّة المختصة، وفي بعض الحالات قد يكون إجراء العمليّة أفضل للمحافظة على صحتكِ أو صحة الجنين.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.