4

هل تسبب سماعات البلوتوث الأضرار للأذن؟

تلفت سماعاتي القديمة، وأريد شراء سماعات بلوتوث جديدة، لكن حذرني الجميع منها وما لها من مخاطر على الإنسان، فأصبحتً مترددًا ولا أعرف ماذا أفعل، فهل تسبب سماعات البلوتوث الأضرار للأذن فعلاً؟ وإن كان نعم فما هي هذه الأضرار؟

14:40 22 ديسمبر 2021 8421 مشاهدة

4

إجابات الخبراء (1)

2

إجابة معتمدة
دعاء أبو اضميدة
دعاء أبو اضميدة . العلوم التربوية
تم تدقيق الإجابة بواسطة حسناء دحدل 14:40 22 ديسمبر 2021

أستطيع إجابتك من خلال بحثي السابق عن الموضوع، إذ إنّه نعم وللأسف فسماعات البلوتوث تُسبب الضرر على الأذنين، حيثُ لخص المختصون هذه الأضرار كما يأتي:

  1. يُسبّب الاستخدام الطويل لسماعات البلوتوث ألماً في الأذنين؛ وذلك بسبب وزنها الذي يُعدّ ثقيلًا على الأذن، كما أنّ وضعها وعدم تثبيتها بصورة صحيحة أيضًا يُسبب الألم، ولذلك يُنصح باستخدام سماعات بلوتوث ذات وزن قليل.
  2. يُمكن أن تُسبب فقدان السمع في حال كان مستوى الصوت فيها على درجة عالية، ولذلك في حال استخدمتها انتبه لإبقاء مستوى الصوت فيها منخفضًا.
  3. يُسبب الاستخدام الزائد والمتكرر لسماعة البلوتوث أورامًا في الدماغ؛ نظرًا لقربها من الرأس، فسماعات البلوتوث كأيّ أجهزة ذكية أو إلكترونيّة أخرى تُصدر إشعاعات ضارة بالجسم والدماغ.
  4. يُسبب الاستخدام الطويل لها أثناء الحمل إلى زيادة احتمالية فقدانه نتيجة استخدامها تقنية المجال الكهرومغناطيسيّ غير المؤين.


وعلى الرغم من احتمالية أضرار سماعات البلوتوث إلّا أنّ المختصين توصلوا إلى أنّها أكثر أمانًا من الهواتف المحمولة؛ لأنّها تُصدر إشعاعات أقل، ولكنّ هذا لا ينفي أنّ إشعاعاتها تُعتبر خطرة على الأذن والدماغ.

2

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع