على الرغم من أنّ حكة المهبل ليست من علامات التبويض الشائعة، إلا أنّها قد تكون في بعض الحالات من العلامات المصاحبة لفترة التبويض، فالتغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة قد تسبّب جفاف المهبل، وهو ما قد يُثير الشعور بالحكة فيه.[ [١] ]
وأود لفت انتباهك إلى وجود العديد من المشاكل الأخرى التي تُسبب حكة المهبل، ومن أبرزها ما يأتي:[ [٢] ]
- الالتهابات الفطرية في منطقة المهبل.
- اضطراب توازن البكتيريا في المنطقة.
- تناول بعض الأدوية، كالعلاجات الهرمونية، والمضادات الحيوية.
- استخدام بعض المستحضرات الكيميائية على المنطقة، سواء المعطرات أو المواد المعقمة.
- استخدام فوط صحية يومية فترة التبويض تسبب تهيّج الجزء الخارجي من المهبل.
- غسل الملابس الداخلية بمواد تنظيف تسبب تهيج المهبل.
هل من نصائح تُساعد في تخفيف حكة المهبل لدي؟
يمكنك اتباع بعض النصائح التي تُساعدك في تخفيف حدّة الحكة:
- استخدام مرطبات خاصة لمنطقة الحكة الخارجية في المهبل، ويمكن الحصول عليها من الصيدلية.
- تجنب الجلوس في المغاطس التي تحتوي على مواد كيميائية معطرة أو مهيجات للبشرة.
- ارتداء ملابس داخلية قطنية، وتغييرها يوميًّا.
- استخدام بعض الزيوت الطبيعية لترطيب الجزء الخارجي من المهبل، كزيت جوز الهند، وزيت الزيتون.
هل أحتاج لزيارة الطبيب؟
عليكِ مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:
- عدم استجابة الحكة لأيْ من العلاجات المنزلية.
- استمرار الشعور بحكة المهبل دون تحسن حتى بعد أيام التبويض.
- المعاناة من أعراض العدوى، كوجود رائحة كريهة لإفرازات المهبل، أو المعاناة من الألم.