هل ربط الأنابيب يسبب السمنة؟

لا، لا تُسبب عملية ربط الأنابيب السمنة لديكِ، وأحيطك علمًا بأنّ عملية ربط الأنابيب من العمليات السهلة التي تُستخدم لتحديد النسل بشكل دائم، إذ يقوم الطبيب بربط قنوات فالوب مما يمنع التقاء البويضات والحيوانات المنوية.

وبالنسبة لمرحلة التعافي والشفاء من عملية ربط الأنابيب فهي قصيرة، وأنصحكِ بالراحة في الفترة الأولى بعد إجراء العملية، ويمكنك استئناف نشاطك الطبيعي في غضون أسبوع حسب توصيات الطبيب، وقد يُوصي الطبيب في كثير من الأحيان بتجنب رفع الأشياء الثقيلة لبضعة أسابيع.

وبالنسبة لسؤالك عن "كيف تكون العلاقة الزوجية بعد العملية" فأنصحكِ باستشارة الطبيب لتحديد الأفضل بناء على حالتك، إلّا أنّ غالبية النساء يمكنهن ممارسة العلاقة الزوجية بعد مرور أسبوع من عملية ربط الأنابيب.

غالبًا ما تحتاجين لمراجعة الطبيب بعد العملية بأسبوع ليطمئن على صحتكِ ويقوم بإزالة الغزر في حال وجودها، وقد يوصي بمراجعته بعد مرور 3 أشهر من الإجراء للتأكد من انسداد قناة فالوب بشكل صحيح وعدم حدوث أي مضاعفات، ومن الضروري مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:

1. إذا شعرت بألم شديد في البطن.
2. تورم واحمرار وخروج إفرازات أو نزيف من مكان العملية.
3. حمى.
4. إغماء.

لا تسبب عملية ربط الأنابيب السمنة، فهي لا تؤثر على الشهية أو الهرمونات، وبالتالي لا تحفز اكتساب الوزن الزائد، وأحب أن أطمئنك أنها جراحة بسيطة تتم بواسطة المنظار، وخلالها يقوم الطبيب بفتح شقين صغيرين بأسفل البطن، ويقوم من خلالهما برط قنوات فالوب.

وعلى الأغلب يمكنك مغادرة المستشفى بعد العملية بساعات، وستتعافين من آثارها في غضون أسبوع، ولكن أنصحك بالراحة وتأجيل ممارسة الأنشطة اليومية الشاقة للمدة التي يصفها الطبيب، والتي قد تمتد لبضعة أسابيع.

أما بالنسبة لسؤالك عن العلاقة الجنسية بعد العملية فأود أن أطمئنك أنه لن يطرأ عليها أي تغيير؛ فعملية ربط الأنابيب لا تؤثر على الرغبة الجنسية أو الاستمتاع بالعلاقة، ولكن عليك الانتظار بعد العملية لمدة أسبوع أو أطول؛ طبقًا لتوصيات الطبيب قبل ممارسة الجماع.