أهلً ومرحباً بك، للإجابة عن تساؤلاتك يستحسن بي التفصيل على النحو الآتي:
- هل زراعة الصبار في المنزل حرام؟
إنّ زراعة الصبار أمر مباح لا حرج فيه؛ إذ لم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- النهي عن زراعته أو اتخاذه، واعلمي أختي السائلة أنّ نشر مثل هذه الأحاديث المكذوبة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- إثمه كبير، ومن يقوم بها متعمداً فإنّ جزاءه نار جهنم؛ كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ). [أخرجه البخاري]
- ما حكم التشاؤم والتطير من بعض النباتات؟
لقد خلق الله -سبحانه- في هذا الكون العديد من المخلوقات، وجعل لكل منها وظيفة تؤديها؛ لكنّ بعض الناس للأسف ربطوا بين بعض هذه المخلوقات وبين حصول الشر، حيث انتشر بينهم التطيّر من نباتات محدد، وتخوّفهم من وجودها أو زراعتها، وإطلاق عليها العديد من الأسماء التي تُشعر المرء بسوئها؛ فهذا كلّه لا يجوز، وقد يجرّ الإنسان إلى نوع من أنواع الشرك؛ لا سيما أنّ مثل هذه الأمور لا تثبت إلا بالوحي من الله -سبحانه-.
- هل ورد عن النبي حديث يُحذر بعض النباتات؟
نعم لقد ورد في هذا حديث النبي عن شجر الغرقد؛ وهو شجر شوكيّ، يتعاون مع اليهود في آخر الزمان عند قتالهم للمسلمين؛ حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُقاتِلَ المُسْلِمُونَ اليَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ المُسْلِمُونَ حتَّى يَخْتَبِئَ اليَهُودِيُّ مِن وراءِ الحَجَرِ والشَّجَرِ، فيَقولُ الحَجَرُ أوِ الشَّجَرُ: يا مُسْلِمُ يا عَبْدَ اللهِ هذا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعالَ فاقْتُلْهُ، إلَّا الغَرْقَدَ، فإنَّه مِن شَجَرِ اليَهُودِ). [أخرجه مسلم]