0

هل يجب حفظ القرآن الكريم غيبًا حتى يشفع لي يوم القيامة؟

أرغب كثيرًا بأن أنال شفاعة القرآن الكريم يوم القيامة، وأريد أن أعرف، هل يكون ذلك بشرط حفظه غيبًا أم الاكتفاء بقراءته بتدبر؟

10:02 14 فبراير 2022 30 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
نهى قندلجي
نهى قندلجي . الشريعة
تم تدقيق الإجابة 10:02 14 فبراير 2022

حياك الله السائل الكريم، فإن الحديث الوارد في شفاعة القرآن لصاحبه جاء بلفظ القراءة لا الحفظ وعلى هذا فسره العلماء وقالوا مع العمل به وتدبره وإتقانه، ولا شك أن للحفظ درجة أفضل وأعظم إذ يستطيع المسلم أن يستحضر آياته دائمًا.


فقال نبينا -صلى الله عليه وسلم-: (اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ. قالَ مُعاوِيَةُ: بَلَغَنِي أنَّ البَطَلَةَ: السَّحَرَةُ). "أخرجه مسلم، صحيح"


وفي الحديث ذكر شفاعة القرآن لصاحبة، كما وذكر فضل سورتي البقرة وآل عمران، وسورة البقرة بركة وهي تُبعد السحر والسحرة، لذلك يحرص العبد على التزام قراءتها.

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع