أرغب كثيرًا بأن أنال شفاعة القرآن الكريم يوم القيامة، وأريد أن أعرف، هل يكون ذلك بشرط حفظه غيبًا أم الاكتفاء بقراءته بتدبر؟
0
أرغب كثيرًا بأن أنال شفاعة القرآن الكريم يوم القيامة، وأريد أن أعرف، هل يكون ذلك بشرط حفظه غيبًا أم الاكتفاء بقراءته بتدبر؟
0
0
حياك الله السائل الكريم، فإن الحديث الوارد في شفاعة القرآن لصاحبه جاء بلفظ القراءة لا الحفظ وعلى هذا فسره العلماء وقالوا مع العمل به وتدبره وإتقانه، ولا شك أن للحفظ درجة أفضل وأعظم إذ يستطيع المسلم أن يستحضر آياته دائمًا.
فقال نبينا -صلى الله عليه وسلم-: (اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ. قالَ مُعاوِيَةُ: بَلَغَنِي أنَّ البَطَلَةَ: السَّحَرَةُ). "أخرجه مسلم، صحيح"
وفي الحديث ذكر شفاعة القرآن لصاحبة، كما وذكر فضل سورتي البقرة وآل عمران، وسورة البقرة بركة وهي تُبعد السحر والسحرة، لذلك يحرص العبد على التزام قراءتها.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.