كنتُ أرغب كثيراً في إحياء ليلة القدر، لكن أصبحت حائضًا فهل لو اكتفيت بالدعاء في هذه الليلة أُعتبر ممن أحياها؟ وهل دعائي يُستجاب أم لا؟
0
كنتُ أرغب كثيراً في إحياء ليلة القدر، لكن أصبحت حائضًا فهل لو اكتفيت بالدعاء في هذه الليلة أُعتبر ممن أحياها؟ وهل دعائي يُستجاب أم لا؟
0
0
حياك الله أختي الكريمة، ليلة القدر ليلة مباركة، ولها فضائل عظيمة؛ قال -تعالى- فيها: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ* تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ* سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾. "سورة القدر"
ويُسن للمسلم اغتنامها بالعمل الصالح من الصلاة وقيام الليل والذكر وتلاوة القرآن والصدقة والدعاء، وكل ما يتقرب به لله -عز وجل-، والحائض يَشرُع لها ما يشرع لغيرها من ذكر الله -عز وجل-، كتسبيحه وتحميده وتهليله وتكبيره، والاستغفار وطلب العلم والدعاء الذي يُقبل من المسلم بكل حال من الأحوال.
ودليل ذلك؛ قول النبي -صلى الله عليه وسلم- للسيدة عائشة -رضي الله عنها-: (افْعَلِي ما يَفْعَلُ الحَاجُّ غيرَ أَنْ لا تَطُوفي بالبَيْتِ حتَّى تَطْهُرِي)، "أخرجه مسلم" فدلَّ ذلك على أنَّ الحائض مثلُ غيرها، تُلبي، تذكر الله، تُسبح، تحمد، تُهلل، تستغفر، تدعو الله، ولا حرج في ذلك.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.