0

هل يلزم طلاق الزوجة المُصرة على ارتكاب الكبيرة؟

اكتشفت منذ مدة طويلة أن زوجتي على معصية وهذه المعصية تعد كبيرة من الكبائر وحولت معها بأكثر من طريقة لترك هذه المعصية ولكن دون استجابة منها، لذا أرغب بمعرفة هل يلزم طلاق الزوجة المصرة على فعل كبيرة من الكبائر؟

12:30 01 مارس 2022 104 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
محمد صالح
محمد صالح . الشريعة
تم تدقيق الإجابة 12:30 01 مارس 2022

حياك الله، ونسأل الله لها التوبة والهداية، من جهة اللزوم لا يلزم طلاقك لها لأجل إصرارها على معصية ولو كانت كبيرة إلا إذا كانت تتعلق بالعرض - لا قدر الله-، كوجود علاقة مع شخص آخر ففي هذه الحال إبقاؤك لها يعتبر نوع من الدياثة التي ترفضها الشريعة.


أما إذا كانت الكبيرة والمعصية في أمر آخر فلا يلزمك طلاقها ولكن عليك أن تقدر بين مفسدة طلاقها ومفسدة بقائها على ذمتك، فإن كانت مفسدة بقائها أكثر كخوفك من تأثيرها على أولادك أو سمعتك أو نحو ذلك فطلاقك لها أولى، وإن كان مفسدة طلاقها أكبر والمعصية لا تؤثر إلا عليها ولا تجاهر بها فلا بأس من بقائها على ذمتك، مع حرصك على استمرار نصحها ووعظها.


0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع