يُنصح بالفصل بين محاولات الحقن المجهريّ بما لا يقلّ عن دورة شهريّة كاملة، أو ما يتراوح ما بين 4 - 8 أسابيع، وبالنسبة لسؤالك عن نسبة نجاح عملية حقن الأنابيب في المرة الثانية فيعتمد ذلك على عدة عوامل، منها:
- تغيير الطبيب للطريقة المتّبعة.
- علاج أحد المشاكل الصحيّة التي قد تكون ساهمت في فشل التجربة الأولى.
- تحسّن جودة الحيوانات المنويّة أو البويضة في التجربة الثانية.
وأحيطك علمًا بأنّه لوحظ أن فرص الحمل تزداد في كل محاولة، فكثيرًا من الحالات لا يتمّ الحمل من التجربة الأولى، ويتمّ إعادة المحاولة عدّة مرات قبل نجاح الحمل، ولا داعي للقلق فالعديد من حالات الحقن المجهريّ تنجح من المحاولات الثلاثة الأولى.
وقد يقوم الطبيب بعد فشل عدّة محاولات بإجراء بعض التحاليل والاختبارات التشخيصيّة التي تساهم في تحديد سبب عدم نجاح العمليّة، كما قد يقوم الطبيب بتغيير بعض الإجراءات المتّبعة في العمليّة لرفع فرصة نجاح الحمل مثل إجراء التشخيص الوراثيّ السابق للانغراس للحدّ من فرصة فشل عمليّة الحقن أو الإجهاض نتيجة الاضطرابات الوراثيّة في الأجنّة.