أشعر دائمًا بأن جميع الناس تهملني ولا تعيرني أي أهمية وعندما أحاول التواصل معهم أشعر أن لا أحد يسمع كلامي أو يهتم به بل يستهزئون بي ويستصغرون من شأني، فأريد أن أعرف لماذا يستهزأ بي الآخرون ولا يعيرونني أي أهمية؟
0
أشعر دائمًا بأن جميع الناس تهملني ولا تعيرني أي أهمية وعندما أحاول التواصل معهم أشعر أن لا أحد يسمع كلامي أو يهتم به بل يستهزئون بي ويستصغرون من شأني، فأريد أن أعرف لماذا يستهزأ بي الآخرون ولا يعيرونني أي أهمية؟
0
0
غالبًا ما تعاني منه نتيجة طبيعية لردود فعلك غير الحازمة والخالية من وضع الحدود الواضحة تجاه سلوكيات الاستهزاء، فهؤلاء الأشخاص لا يُدركون شعورك بالسوء أساسًا، وليس كما تظن أنّهم يُهملون مشاعرك فقط.
من ناحيةٍ أخرى فإنّ ردودك الضعيفة سببًا في إثارة الضحك والفكاهة لديهم وهذه الاستجابات هي تمامًا ما يبحثون عنه، لذا يتطلّب الأمر منك التعامل معهم بإظهار ثقتك بنفسك، وفرض وجودك وكيانك الشخصي، واستخدام إستراتيجيات معينة أهمها ما يأتي:
إياك أن تمنح الشخص المستهزئ الفرصة للسيطرة عليك، وفي حال وجّه لك أي نوع من الاستهزاء لا تظهر ضعفك، بل عليك أن تتحكم بلغة جسدك ولا تبتسم لاستهزائهم وأظهر تعابير وجه محايدة.
هذه الاستجابة هي معاكسة تمامًا لما يتوقعوه المستهزئ منك؛ ممّا يعني توقفه عن السلوك السلبي وظهوره بمظهر الأحمق أمام الجميع.
عندما تتواجد مع أشخاص في محيط معين، وواجهت الاستهزاء حاول تغيير الموضوع ومواصلة الحديث، رد الفعل هذا يكبح جماح رغبتهم في الاستمرار في إيذائك.
ويمكن هنا تجاهل الشخص المستهزئ تمامًا وكأنّك لا تراه أو تسمعه، هذه الحيلة ممتازة في ردع هؤلاء الأشخاص عن سلوكهم.
وجه السؤال للشخص المستهزئ عن معنى السلوك الصادر عنه ولماذا صدر عنه، فهذا الأسلوب غالبًا ما يكون سبب في إحراج المستهزئ وإظهار سخافة السلوك الذي يقوم به، كما أنّ سؤال المستهزئ سيكون سببًا في أن يفكر مرة أخرى في تصرفاته من ثمّ يتوقف.
كن واضحًا وصريحًا حول الأمور التي تُسبب لك الإزعاج والتعبير عن المشاعر التي ترافقك بسببها، وللتعبير عن هذه المشاعر يُفضل أن يكون مع الأشخاص المقربين فقط، والذين سيساعدوك في التفكير بطريقة التعامل المناسبة مع الأشخاص المستهزئين.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.