ما المقصود ب (الصاحب بالجنب) الواردة في سورة النساء؟ هل يمكن أن يكون المقصود بها الصديق المقرب؟
0
ما المقصود ب (الصاحب بالجنب) الواردة في سورة النساء؟ هل يمكن أن يكون المقصود بها الصديق المقرب؟
0
-1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حياك الله السائل الكريم، قال الله -تعالى-: (وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ..)، "سورة النساء: 36" وقد يكون الصّديق المقرّب من معاني "الصّاحب بالجنب"، حيث تعدّدت أقوال أهل العلم في معنى الصاحب الوارد في الآية الكريمة، ومن هذه المعاني ما يأتي:
وهو قولٌ نقله الثوريّ عن علي وابن مسعود -رضي الله عنهما-.
وهو قول ابن عبّاس ومجاهد وقتادة وغيرهم -رضوان الله عليهم-.
وهو قول سعيد بن جبير -رحمه الله-.
وكلّ هذه التفاسير صحيحة ولها وجه محتمل، وكلّ هؤلاء قد أمر الله -تعالى- ورسوله -صلى الله عليه وسلم- حقاً بالإحسان إليهم؛ سواء كانت زوجة، أم كان رفيقاً في السفر، أم ضيفاً، أم رفيقاً في الحضر؛ فيكون الإحسان إليهم بمعاملتهم معاملة حسنة، وحسن توجيههم، ونصيحتهم بالمعروف، إلى غير ذلك من الإحسان.
-1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.